السيد رئيس جامعة الفلوجة يستقبل اللجنة الوزارية الخاصة بمتابعة برنامج "أدرس في العراق" ويؤكد التزام الجامعة بتوفير بيئة مثالية للطلبة الدوليين
استقبل السيد رئيس جامعة الفلوجة، الأستاذ الدكتور أحمد سليمان حمد، اليوم الثلاثاء الموافق 3 حزيران 2025، في مكتبه الرسمي بمبنى رئاسة الجامعة، اللجنة الوزارية الخاصة بمتابعة تنفيذ برنامج "أدرس في العراق" في الجامعات العراقية.
وجاءت زيارة اللجنة بهدف متابعة شؤون الطلبة الدوليين الدارسين في الجامعة، وتقييم أوضاعهم العلمية والمعيشية، والتأكد من توافر بيئة تعليمية مناسبة تُسهم في نجاح تجربتهم الأكاديمية داخل العراق.
ورحّب السيد رئيس الجامعة، في مستهل اللقاء، بالسادة أعضاء اللجنة، وأشاد بالجهود التي تبذلها وزارة التعليم العالي والبحث العلمي لدعم هذا البرنامج الأكاديمي المهم، مؤكدًا أن جامعة الفلوجة حرصت، منذ انطلاق البرنامج، على تهيئة بيئة تعليمية مثالية تضمن للطلبة الدوليين تجربة دراسية متميزة تتوافر فيها جميع مقومات النجاح.
وأضاف سيادته أن كليات الجامعة تضم عددًا من الطلبة الدوليين الذين يتوزعون على مختلف التخصصات العلمية والإنسانية، مشيرًا إلى أن الجامعة توفر لهم دعمًا متكاملاً على المستويين الأكاديمي والخدمي.
وتناول اللقاء، الذي حضرته السيدة مساعد رئيس الجامعة للشؤون العلمية، الأستاذة الدكتورة نهلة ناجي هلال، ومدير قسم البعثات والعلاقات الثقافية، الأستاذ المساعد الدكتور إياد حمود أحمد، ومسؤول شعبة "أدرس في العراق"، استعراض جهود الجامعة في تيسير إجراءات الدراسة والإقامة للطلبة الوافدين، فضلًا عن مناقشة آليات تطوير الخدمات المقدمة لهم.
كما تضمنت الزيارة لقاءً مباشرًا جمع اللجنة الوزارية بعدد من الطلبة الدوليين، حيث تم الاستماع إلى آرائهم وملاحظاتهم بشأن تجربتهم الأكاديمية والمعيشية، والوقوف على أبرز التحديات التي تواجههم.
بدورهم، أثنى أعضاء اللجنة الوزارية على التنظيم العالي الذي لمسوه في جامعة الفلوجة، ولا سيّما فيما يتعلق بتوفير سكن ملائم للطلبة الدوليين، والحرص الواضح من رئاسة الجامعة على توفير بيئة تعليمية مناسبة لهم.
ويُعَدّ برنامج "أدرس في العراق" أحد المبادرات الاستراتيجية التي أطلقتها وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، برعاية معالي الوزير الدكتور نعيم العبودي، بهدف تعزيز حضور الجامعات العراقية على المستويين العربي والدولي.
قسم الإعلام والاتصال الحكومي
تحرير: عمر عامر الذهيبه




